بسم الله
الرحمن الرحيم
الأسئلة التي ستطرح
كلها حول البسملة ( بسم
الله الرحمن الرحيم )
1 - بم تعلق الجار والمجرور
( بسم ) ؟ الجار والمجرور
متعلقان بالفعل المحذوف
( أبتدىء ) ( بسم الله أبتدىء
...) ، ومنهم من قدر المحذوف
( ابتدائي ) وبهذا يتعلق
الجار والمجرور بخبر
محذوف والمبتدأ ( ابتدائي
) مبتدأ محذوف أيضا .
2 - لم لم يقدر الفعل المحذوف
( أقرأ ) أو ( أتلو ) ؟ لأن الفعل
( أبتدىء ) يصح وقوعه في الحالات
كلها ( كالتلاوة ، والذبح
.... )
3 - هل لهذا الحذف نظير
في اللغة ؟ نعم ونظيره
قوله تعالى ( في تسع آيات
إلى فرعون وقومه ) المحذوف
( اذهب إلى فرعون ... ) ونظيره
أيضا ( بالرفاء والبنين
) المحذوف ( أعرست بالرفاء
... )
4 - لم قدر الفعل المحذوف
متأخرا ( بسم الله أبتدىء
...) ؟ منهم من قال : كي لا يفوت
الغرض وهو التبرك باسم
الله تعالى أول نطقك . ومنهم
من قال : إنه يفيد اختصاص
اسم الله بالابتداء لأنهم
كانوا يبدأون بأسماء
آلهتهم ( باسم اللات ...)
5 - لم بنيت لام الإضافة
( لام الجر ) على الكسر ( لــ
ِ ) ، ومن حق حروف المعاني
التي جاءت على حرف واحد
أن تبنى على الفتح ( الكاف
، واو العطف ... ) ؟ بنيت على
الكسر للفصل بينها وبين
لام الابتداء
6 - لم بنيت الباء على
الكسر ؟ لملازمتها الحرفية
والجر ، بينما الكاف مثلا
تكون للخطاب وتكون ضميرا
... وكذلك الواو تكون حرفا
، وتكون بمعنى مع ...
7 - مم اشتقت لفظة اسم
؟ على رأي البصريين اشتقت
من السمو
8 - لم حذفت الهمزة من
لفظة اسم ( بسم ) ؟ الرأي الأشهر
حذفت لكثرة الاستعمال
وطولت الباء تعويضا من
حذف الألف .
9 - ما أصل لفظ الجلالة
( الله ) ؟ هناك أكثر من إجابة
ولكن الأشهر أصله ( الإله
)
10 - ما إعراب لفظ الجلالة
( الله ) ؟ مضاف إليه مجرور...
11 - على أي وزن لفظة ( الرحمن
) ؟ الرحمن على وزن فعلان
مثل : غضبان
12 - ما إعراب لفظة الرحمن
؟ نعت للفظ الجلالة تبعه
في الجر
13 - على أي وزن لفظة ( الرحيم
) ؟ على وزن فعيل ، مثل : سقيم
14 - إذا كان المراد بالبسملة
الاستعانة به تعالى ،
فما فائدة إقحام الاسم
بين الباء وبين لفظة الجلالة
مع أن الاستعانة به لا
بنفس الاسم ؟ القصد من
ذلك التعظيم و الإجلال
15 - ما إعراب لفظة الرحيم
؟ نعت ثان للفظ الجلالة
تبعه في الجر .
16 - لماذا قدم لفظة ( الرحمن
) على لفظة ( الرحيم ) ؟ هناك
أكثر من رأي : أ / لما قال
: ( الرحمن ) تناول جلائل النعم
وعظائمها وأصولها وأردفه
( الرحيم ) كتتمة والرديف
ليتناول ما دق منها ولطف
ب / ( الرحمن ) على وزن فعلان
وهذه الصيغة تفيد الحدوث
والتجدد والامتلاء بالوصف
( الرحيم ) على وزن فعيل وهذه
الصيغة تدل على الثبوت
في الصفة جاء بالوصفين
للدلالة على أن صفته الثابتة
والمتجددة فإنه لو وصف
نفسه بأنه رحيم فقط لوقع
في النفس أن هذا وصفه الثابت
ولكن قد يأتي وقت لا يرحم
فيه وكذلك لو قال رحمن
فقط لظن أن هذا الوصف غير
ثابت وهذا الوصف يتحول
فتذهب الرحمة فجمع بينهما
ليدل على أن وصفه الثابت
والمتجدد .
17 - هل زيادة المبنى تدل
على زيادة في المعنى ؟
في أكثر الأحيان وهناك
حالات لا تنطبق عليها
هذه القاعدة مثل صيغة
( فعل ) وهي صيغة مبالغة وصيغة
( فاعل ) وهي صيغة لغير المبالغة
فالأولى أقل في المبنى
لكنها أكثر في المعنى
18 - هل لفظ الجلالة ( الله
) اسم أم صفة ؟ لفظ الجلالة
( الله ) اسم لا صفة
19 - ما معنى لفظة ( إله ) ؟
اسم يطلق على كل معبود
بحق أو باطل ثم غلب على
المعبود بحق
20 - ما معنى لفظة ( الله
) ؟ اسم مختص بالمعبود الحق