الرضا بالقدر
وما
أنا راض من زماني بما ترى
ولكنني
راض بما حكم الدهـر
فإن
كانت الأيـام خانت عهودنـا
فإني
بها راض ولكنها قهــر
احذر مودة الناس
كن
ساكنا في ذا الزمان بِسَيئرِهِ
وعن الورى كن راهبا
في ديره
واغسل
يديك من الزمان وأهله
واحذر مودتهـم تنل
من خيـره
إني
اطلعت فلم أجد لي صاحبا
أصحبه في الدهر ولا
في غيره
فتركت
أسفلهـم لكثرة شـره
وتركت أعلاهم لـقلة خيــره
مناجـــــاة
قلبي بـرحمتـك
اللهـم ذو أنس
في السر والجهر
والإصباح والغلس
وما تقلـبت من
نومي وفي سِنتي
إلا وذكـرك
بين النفْس والنفَــس
لقد مـننت عـلى
قلبي بمعـرفة
بأنـك الله
ذو الآلاء والـقـــدس
وقد لأتيت ذنوبا
أنت تعلمهــا
ولم تكـن
فاضحي فيهـا بفعل مُسي
فامنن علـيّ
بذكر الصالحين ولا
تجعل عليّ
إذا في الديـن مـن لبس
وكن معي طول دنيـاي
وآخرتي
ويوم حـشري
بـما أنزلت في عبس
المرء بأصغريه
قلبه ولسانه
إذا
المشكلات تصدين لي
كشفت حقائقهـا بالنظر
لسـان
كشقشقة
الأرحبي
وكالحسام اليماني الذكر
ولست
بإمعة في الرجال
أسائل هذا وذا ما الخبر
ولكن
مدره الأصغـرين
جلاّب خير وفراج شر
البحث عن صديق
صديق ليس ينفع
يوم بؤس
قريب من عدو
في القياس
وما يبقى الصديق
بكل عصر
ولا الإخوان
إلا للتــآسي
عبرت الدهر ملتمسا
بجهدي
أخا ثـقة
فألهاني التماسي
تنكرت البلاد
ومن عليهــا
كأن أناسها
ليـسوا بناسي
من نكد الدنيا
على الانسان
ومن
الشـقـاوة أن تحب
ومن تُحِب يحب غيرك
أو
أن تريد
الخير للإنسان
وهو يريــد غيــرك
العلم مغرس كل فخر
العلم مغرس كـل
فخر فافتخـر
واحذر يفوتك
فخـر ذاك المغـرس
واعلم بأن العـلم
ليس ينالـه
من هـمـه
في مطعــم أو ملبـس
إلا أخـو العلم
الذي يُعنى بـه
في حـالتيه
عـاريـا أو مـكتـسي
فاجعل لنفسك
منه حظا وافـرا
واهجـر لـه
طيب الرقــاد وعبّسِ
فلعل يوما إن
حضرت بمجلس
كنت أنت الرئيس
وفخر ذاك المجلس
شهادة حق
شهدت بأن الله
لا رب غيــره
وأشهد أن
الـبعـث حـق وأخـلص
وأن عرى الإيمان
قول مبيــن
وفعل زكي
قــد يـزيـد وينقـص
وأن أبـا بكــر
خليفـة ربـه
وكان أبو
حفص على الخير يحرص
وأًُشهـد ربي
أن عثمان فاضل
وأن عـليـا
فـضـلـه مـتخصص
أئمـة قـوم يهتدى
بهداهــم
لحى الله
مـن إيـاهــم يـتنقـص